السلام عليكم ورحمة الله
طاب يومكم الجميع ♥
وسنة جديدة سعيدة للكل ، إن شاءالله تكون فاتحة خير على الجميع
بوست اليوم مجرد حكي عن الفُرص اللي تعطينا إياها الحياة كل فترة مثل السنة الجديدة
للأمانة أنا ما أقتصر التغيير على سنة جديدة أو شهر جديد ... ألخ
وأحياناً أستغرب من الكلام اللي يحض على التغييروينتشر بكل مكان بمجرد ماتقرب بداية السنة
يعني ليش ما نشوف هالكلام طول أيام السنة العادية ، لأن بمجرد إنك صحيت وعشت يوم جديد
هذا بحدّ ذاتها فرصة ! بس عموماً هذا رأيي شخصي والغالبية
بمجرد بداية حقبة زمنية سواءً كانت سنة أو غيره يبدأون يفكرون بالتغيير
للأفضل وهالشيء حفزني ... يعني فجأة كل الناس حولك تتكلم إنها ناويين يتغيرون وينجزون ، شيء جميل للغاية 
،
لكن رغم جمال هالشيء للأسف بعد كل هالكلام والمخططات نلاحظ كثير من الناس -وأنا من ضمنهم-
تمر السنة وتعدي وإحنا ماعملنا شيء من اللي كنا نوعد أنفسنا فيه !
وعلى نهايتها نجلس نتذكر إيش الأشياء اللي المفروض أنجزناها ونتذكر العادات اللي المفروض تركناها
والعادات اللي المفروض نكتسبها ونتحسر على الشخص اللي المفروض نكونه الآن !
ونرجع نوعد أنفسنا نعدل هذا كله ونحقق هالوعود على السنة الجاية ونجع نعيد نفس السيناريو وهكذا ...
شخصياً شعور الحسرة هذا من أبشع المشاعر ويسبب لي إحباط كبير ...فقررت أحط له حدّ
يعني إلى متَىَ وأنا أضيع عمري ع تسويفات ؟
طالما إني عندي النية والأفكار فَـ ليش التقاعس ؟
لذلك قررت أَنهي هالمشكلة بمجرد إدراكي لها وبمجرد إدراكي إن كل سنة تمر مو فقط فرصة جديدة
هي أيضاَ تقول لي بطريقة أخرى إني أخفقت وضيعت سنة زيادة من حياتي على خرابيط لا تُذكر
قررت أبدى أول خطوة وهي إني أشدّ على نفسي شوي صرت أعاقب نفسي لما أهمل حاجة وأكافئها
لما أنجز شيء ، صرت أحط جدول لي وأضبط منبه الجوال عشان يذكرني بالمهمات اللي علي
ولما أقول مهمات مش بالضرورة يعني مهمات عظيمة وكذا ، لا هي مجرد مهمات بسيطة
بس لها تأثير حلو على نفسي وعلى حياتي وطبعاً طبيعة هالمهمات تختلف من شخص لآخر
بلاش أُطيل الكلام في هالنقطة لأن الكل عارفها أكيد بس مثل ماقلت هو مجرد تذكير
بس في نقطة ثانية حابّة أعلق عليها وهي إن التقاعس مو السبب الوحيد للتسويف !
ممكن تكون الحالة النفسية مؤثرة بما إن البعض يخطط على إنجازات جميلة بس ممكن يجيه
عارض نفسي وظروف صعبة تهدم كل الطموح والتخطيط اللي كان فيه
وهالشيء تقريباً حصل للجميع ع الأقل لو مرة في حياته
ومو هنا المشكلة بالخضوع لهالإنهيار النفسي بأنه يوصلنا للقاع ويحبسنا فيه !
بإختصار الحياة مستمرة شئنا أم أبينا الحياة مستمرة وماراح توقف مهما كان الوضع
اللي إحنا فيه سيء ، وبما إن الحياة مستمرة وإحنا أحياناً نتوقف وننغمس بهالموقف السيء وآثاره السيئة علينا تاركين الحياة تمشي وتفوتنا بدون لا نوقف ع رجلينا ونحاول نحيا من جديد
إذا تركنا هالموقف يسيطر علينا فهذي خسارة كبيرة وهدر للعمر القصير اللي إحنا بنعيشه
المقصد إنه من حقنا نحزن نتحطم نُحبط ننهار نتعب نفسياً وجسدياً بس لانخلي اللحظة السلبية تسرقنا من عيش الحياة !
ومانصحى إلا ع الأخير في اللحظات اللي نحس فيها إننا فوتنا الكثير الكثييير
أدري أحياناً الأحداث والظروف تقفلها بوجهك من جميع النواحي لدرجة ماتلوم نفسك لو تعيش الدنيا بدون هدف وبدون إحساس بس برضوا كل هالأشياء تبقى أضعف مننا والصعوبات ماصارت إلا عشان تصقلنا مو تحطمنا ! فلازم نتجاوب مع هالمعطيات بذكاء
يعني متى ما وعينا هالحقيقة راح نلقى وقت نلحق بركِب الحياة والمُضي فيها ♥
,
ولا
ننسى إنه شيء مؤسف كونك إنسان بعقل وإحساس وبمحاط بنعمة التكنولجيا في كل
شيءتمر ع الدنيا بدون لا تترك أثر في حياة أهلك ، أصدقائك ومجتمعك هذا
فيه آستصغار لنفسك
وقدراتك وللوقت الثمين اللي قضيته بهالحياة ، ما أبي
أقول الكلام المعتاد هذا
بس جد والله لين متى إحنا ماشين ع باب الله في
الدنيا دون لا نعرف إحنا ايش قاعدين نسوي وإلى متى ؟
ملاحظة أخيرة : ترى دائماً فيه متسع من الوقت لكل شيء للتغير للإنجاز لنفسك وللناس وبرضوا لاننسى إن خير الأعمال ليست بالحجم بل بالتأثير
والمعذرة لو كان كلامي تقليدي شوي لكن نطبق
المثل "كثر الدقّ يفك اللحام"
يمكن من كثر من نسمع الكلام التقليدي نبدأ نتصرف على نحوه 
طاب ليلتكم ( )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق