السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب يومكم جميعاً ♥
.
.
هالموضوع المختصر فكرت آسويه كمساعدة بسيطة لكل شخص لا يقرأ لكنه يتمنى يصبح قارئ
وهم كُثر ! وللأسف معظمهم نظراً للظروف كبروا قبل لا يتعودون ع القراءة
يعني مو بسهولة بعد هالعمر يمسكون أي كتاب ويقرأونه بإنسجام !!
بيعانون من صعوبات طبيعية تواجه أي شخص يحاول يتعود على عادة جديدة
ومو شيء مستحيل إنك تكسب عادة جديدة وعمر الشخص مايكون أكبر من إنه
يعود نفسه ع طبع جديد!
والقراءة بالأخص عادة جميلة ومفيدة أكثر من أيّ شيء آخر !
يكفي الإنعاش اللي يجي عقلونا الخاملة بعد قراءة كتاب واحد فـ كيف بأكثر من كتاب؟
ويكفي كمية المصطلحات اللغوية والأفكار الجديدة اللي نحصل عليها من كتاب واحد أيضاً
ولو فكرنا فيها الكتب هي الطريقة الوحيدة لحصول عقولنا على الحياة ♥
بدونها بنصير عايشين ع نفس الأفكار القديمة الراكدة والمعتادة من حياتنا الروتينية والأشخاص
الرويتين اللي نقابلهم بشكل دائم =/
وأهمية القراءة تطول ومهما حاولت ماراح أقدر آوصف فايدتها حتى بالكتب التافهة كما قال
الأديب محمود عباس العقاد :
“ليس هناك كتابا أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديدا ، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته ، أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة ؟
و كيف يكتب الكتاب التافهون ؟ و فيم يفكرون ؟”
على فكرة مقولات العقاد في القراءة جميلة وموفية حقها ، أخذت هالإقتباس منها لأنه مُعبر جداً :
“كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب ..
وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري
من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى
عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.
فكرتك أنت فكرة واحدة .. شعورك أنت شعور واحد ..
خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك ..
ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، أو لاقيت بشعورك شعوراً آخر، أو لاقيت بخيالك خيال غيرك ..
فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين ..
كلا .. وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والامتداد. [..]
لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني ..
ومهما يأكل الانسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما
يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات
في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف
الصورة بين مرآتين"
ولو جينا لـ عادة القراءة فيه حلول لها وعموماً قاعدة كل عادة جديدة هي التدريج !
في الحقيقة مافية حلول أو خطوات دقيقة متبّعة ، لكن كل اللي في الأمر إنك تتعود
وتعالج المشاكل اللي منعتك من القراءة .
وكما قيل إذا كنت تكره القراءة فلأنك فعلتها بشكل خاطئ أو آخترت الكتاب الغير مناسب !
آلاء السلمان آختصرت الكثير بهالإجابة لها في الآسك لما سألتها وحدة كيف تحب القراءة ؟
آضغط [هُنا ]
أيضاً إيمان الخميس ذكرت في كتابها بعض المشاكل اللي يعاني منها مبتدئي القراءة
مثل عدم فهم ماتقرأ ؟ وكان جوابها :
" أقول لك أعرف ماذا تقرأ وكن دقيق في اختيارك ومايناسب عمرك ومستوى علمك وميولك الثقافية "
أيضاً تكلمت بشكل عام عن أهمية الوقت والمكان أثناء القراءة ..
وهالشيء لازم نراعيه لأن في النهاية القراءة هي عبارة عن معلومات تتدفق لمخك
فلازم تهيء لمخك الجو المناسب ..
بالإضافة القراءة مو شرط تكون من كتاب ! ممكن تقرأ من مواقع ألكترونية
أو مجلات علمية ، وإذا كان هدفك الأول الإستفادة بالإمكان القراءة أثناء تصفحك
اليومي للإنترنت ♥
وقوقل الله يخليه بيوفر لك المقالات اللي تبيها عن الموضوع اللي تبيه p;
في النهاية أرجع أذكر الجميع القراءة تبقى عادة ويجري عليها مايجري ع بقية العادات
من الممارسة المستمرة إلى أن تصير جزء من شخصيتك وطبعك !
وعمر الوقت مايفوت ع التأقلم على عادة جديدة
ولا تحرم نفسك إنك تصبح شخص أفضل ثقافياً وتفكيرياً ومنطقياً فقط
لأنك ماتعودت ع القراءة ! =(
هذي أمثلة ع بعض الكتب الخفيفة الممتعة والمفيدة ممكن تبحثون عن معلومات عنها
وفي حال أعجبتكم آستمروا على هالنوع وإن لم تعبجكم آبحثوا عن نوع آخر ببساطة ♥
1- مؤلفات عبدالله الجمعة [ حكايا سعودي في أوربا - عظماء بلا مدارس - أيتام غيروا مجرى التاريخ ]
2- العائدون إلى السماء لأنيس منصور
3- كخة يابابا لعبدالله المغلوث
4- كُتب في كتاب لإيمان الخميس
5- مؤلفات الدكتور سلمان العودة
وبالتوفيق ، إن شاءالله الموضوع يكون أوصل الصورة والأهم
تعرفون إنه لسا مافات الآوان ولسا فيه وقت تتعلمون كل الأشياء اللي تبونها ♥
+ إذا عندكم أطفال أصغارعودوهم ع القراءة دامهم صغار عشان يكبرون وهي معهم ="]
♥♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق